باشرت هيئة ادارة و استثمار اموال الوقف السني بتوزيع المدفوعات النقدية الشهرية لقراء القران الكريم والمندرجين في حلقات الربعة في جامعي الامام الاعظم ابو حنيفة النعمان رحمة الله وجامع سراج الدين الرفاعي في منطقة الصدرية تحقيقا منها للشروط الشرعية للواقفين والتي حملت امانتها الهيئة كمؤسسة مستقلة تتولى ادارة الاموال الموقوفة واستثمارها وانفاقها في اوجة الخير وفق ضوابط الشريعة الاسلامية وبما يحقق المقاصد الشرعية للواقفين.

هذا وتقوم الهيئة بتخصيص جزء من الريع الوقفي لتنفيذ العديد من مشاريع الخير والعطاء ومنها دعمها ورعايتها المتواصلة لمنفذ الربعة الخيري حيث يتميز هذا الباب بخصوصية في هدفة واسلوب تنفيذه فتقوم الهيئة مع العديد من قراء القران الكريم من خلال رعاية متواصلة لحلقاتهم والمتضمنة تلاوة سرية لا علنية لاجزاء المصحف الشريف الثلاثون في احد المساجد المتفق عليها ومن ثم يتم اجراء ختمة جماعية ويقومون باهداء اجر تلاوتهم العطرة للواقفينولجميع المسلمين .

والربعة مصطلح فقهي قديم مما يتعارف علية الناس في العراق واندرج سلوكه في تنفيذه للاحكام الشرعية وشروط الواقفين والتي وردت في مكنونات الحجج الوقفية الشرعية الاصولية للواقفين والمصادق عليها في المحاكم الشرعية والتي نص نصوصها على العديد من الشروط والمتطلبات والتي يحمكها الواقف في حجته لاهداف البر والخير ومنها تخصيص جزء من الواردات الوقفية لاجراء الختمات الشريفة وبما ان الهيئة تولت ادارة الاملاك الوقفية وتنفيذها ورعايتها للمنافذ الانسانية وشروط الواقفين فكانت الهيئة مشرفة باحتظانها ودعمها لمشروع الربعة الخيري .

هذا ويذكر ان الهيئة تقوم باستقطاع جزء مبرمج من الريع الوقفي العام من اجل دعم وتاسيس مسارات محددة وفق ضوابط الشريعة الاسلامية وبما يحقق المقاصد الانسانية للواقفية لذلك تنوعت مشاريعها الوقفية وابواب الصرف الخيري لتشمل مشاريع القران الكريم في احتظانها ودعمها لمشروع طباعة وتوزيع المصحف الشريغ وكذلك دورات تدريسه وتلاوته والانفاق على المراكز التي تهتم وتعني بالمصحف وعلومة بالاضافة الى دعمها السخي لجميع النشاطات والتي تساهم في الوقوف مع العلم والعلماء وطلبتهم وجامعاتهم ومؤسساتهم التعليمية ولا ننسى مشروعها الكبير في تخصيص الرواتب الشهرية للاعانات والذي يهتم بشريحة الفقراء والارامل ومنقطعي الحاجة وكذلك قيامها بتخصيص المدفوعات النقدية المتواصلة لدعم جميع انشطة التكفل بالنازحين وشؤونهم ضمن باب الحالات الطارئة .